g1


الأربعاء، 18 مايو 2016

كتاب دين الحق للشيخ عبد الرحمن بن حماد آل عمر 0


كتاب دين الحق للشيخ عبد الرحمن بن حماد آل عمر

 0
– المؤلف : عبد الرحمن بن حماد آل عمر
– نبذة :دين الحق: قال المصنف: «اعلم أيها الإنسان العاقل، أنه لا نجاة ولا سعادة لك في هذه الحياة، وفي الحياة الآخرة بعد الممات إلا إذا عرفت ربك الذي خلقك، وآمنت به وعبدته وحده، وعرفت نبيك الذي بعثه ربك إليك، وإلى جميع الناس، فآمنت به واتبعته، وعرفت دين الحق الذي أمرك به ربك، وآمنت به، وعملت به.
وهذا الكتاب الذي بين يديك “دين الحق” فيه البيان لهذه الأمور العظيمة، التي يجب عليك معرفتها والعمل بها، وقد ذكرت في الحاشية ما تحتاج إليه بعض الكلمات والمسائل من زيادة إيضاح، معتمدًا في ذلك كله على كلام الله – تعالى – وأحاديث رسوله – عليه الصلاة والسلام -؛ لأنهما المرجع الوحيد لدين الحق الذي لا يقبل الله من أحد دينًا سواه.
وقد تركت التقليد الأعمى الذي أضلّ كثيرًا من الناس، بل وذكرت جملة من الطوائف الضالة التي تدّعي أنها على الحق، وهي بعيدة عنه، لكي يحذرها الجاهلون بحالها من المنتمين إليها، وغيرهم. والله حسبي ونعم الوكيل».
– رابط التحميل : اضغط هنا للتحميل

كتاب وداع الرسول لأمته للكاتب سعيد القحطاني 5


كتاب وداع الرسول لأمته للكاتب سعيد القحطاني

 5
– العنوان : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته
– المؤلف : سعيد بن علي بن وهف القحطاني
– نبذة :وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته: قال المصنف – حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في «وداع النبي الكريم، والرسول العظيم صلى الله عليه وسلم لأمته»، بينتُ فيه باختصار: خلاصة نسب النبي – صلى الله عليه وسلم -، وولادته، ووظيفته، واجتهاده، وجهاده، وخير أعماله، ووداعه لأمته في عرفات، ومنى، والمدينة، ووداعه للأحياء والأموات، ووصاياه في تلك المواضع، ثم بداية مرضه، واشتداده، ووصاياه لأمته، ووداعه لهم عند احتضاره، واختياره الرفيق الأعلى، وأنه مات شهيدًا، ومصيبة المسلمين بموته، وميراثه، ثم حقوقه على أمته، وذكرت الدروس، والفوائد، والعبر، والعظات المستنبطة في آخر كل مبحث من هذه المباحث».
– رابط التحميل : اضغط هنا للتحميل
المصدر: هنا

كتاب شروط الدعاء وموانع الإجابة للكاتب سعيد القحطاني 1


كتاب شروط الدعاء وموانع الإجابة للكاتب سعيد القحطاني

 1

– العنوان : شروط الدعاء وموانع الإجابة
– المؤلف : سعيد بن علي بن وهف القحطاني
– نبذة :شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف – حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في شروط الدعاء وموانع إجابته، أخذتها وأفردتها من كتابي «الذكر والدعاء والعلاج بالرقى»، وزِدتُ عليها فوائد مهمة يحتاجها المسلم في دعائه، ورتبتها على النحو الآتي:
الفصل الأول: مفهوم الدعاء، وأنواعه.
الفصل الثاني: فضل الدعاء.
الفصل الثالث: شروط الدعاء، وموانع الإجابة.
الفصل الرابع: آداب الدعاء، وأحوال وأوقات الإجابة.
الفصل الخامس: عناية الأنبياء بالدعاء، واستجابة الله لهم.
الفصل السادس: الدعوات المستجابات.
الفصل السابع: أهم ما يسأل العبد ربه».
– رابط التحميل : اضغط هنا للتحميل
المصدر: هنا

الخميس، 11 فبراير 2016

للتحميل: ملفات لمسات بيانية مرتبة بحسب السورة

للتحميل: ملفات لمسات بيانية مرتبة بحسب السورة

ألبوم لمسات بيانية
ألبوم لمسات بيانية
هدية للباحثين والمهتمين بالقرآن الكريم ولمساته البيانية
على مدى سنوات تزيد على العشر وفقني الله تعالى لتفريغ حلقات برنامج لمسات بيانية الذي كان يبثّ على قناة الشارقة الفضائية مع د. فاضل السامرائي ود. حسام النعيمي وآخرون مثل د. جمال السيد ود. محمد صافي المستغانمي وكذلك برنامج وأخر متشابهات للدكتور أحمد الكبيسي ومقتطفات من فقرة قبس من روائع البيان ضمن برنامج (ورتل القرآن ترتيلا) وقد تم نشر كل التفريغات على موقعي إسلاميات منذ سنوات.
وحرصا على إفادة الباحثين ونشر علم هؤلاء الأفاضل قامت الأخت الكريمة يسرا السعيد جزاها الله خيرها بترتيب الحلقات بحسب السور القرآنية وصار لكل سورة ملفا خاصا بها يحتوي ما ذكره العلماء في بعض آيات السور وليست لكل الآيات لأن البرنامج متوقف منذ سنوات للأسف.
رابط تحميل الملفات

العناية بأحوال القلوب

العناية بأحوال القلوب

dumy

العناية بأحوال القلوب

لقد تقدمت العناية بالقلب من الناحية الحسية حتى وصلت لمرحلة زراعة القلب . لكننا هنا سنتطرق-إن شاء الله- لموضوع العناية به من الناحية الروحية المعنوية.
أهمية الموضوع:
1 -أن الله أمر بتطهير القلب . قال تعالى(وثيابك فطهر) الثياب القلب.
2 – أهمية القلب وأثره في حياة الإنسان في الدنيا والآخرة ، فلهذا القلب مكانه فهو الموجه والمخطط .ففي حديث أبي هريرة(القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث خبثت جنوده).
3 -غفلة كثير من المسلمين عن قلوبهم مع الأهتمام الزائد في الأعمال الظاهرة مع أن القلب هو الأساس والمنطلق.
4 -أن كثيراً من المشاكل بين الناس سببها من القلوب وليس لها أي أعتبار شرعي ظاهر.
5 -أنّ سلامة القلب وخلوصه سبب للسعادة دنيا وأخرى.
6 -مكانة القلب في الدنيا والآخرة قال عز وجل(يوم لاينفع مال و لابنون إلا من أتى الله بقلب سليم) وقال(من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب) وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قوله صلىالله عليه وسلم (إنّ الله لاينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم ) وأشار إلى صدره. وفي حديث النعمان بن بشير قوله صلىالله عليه وسلم (إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب).
7 -أن من تعريف الإيمان (وتصديق بالجنان) وتعريف آخر (عمل الجوارح وعمل القلب), فلا إيمان إلا بتصديق القلب وعمله ، والمنافقون لم تصدّ ق قلوبهم وعملوا بجوارحهم ولكنهم في الدرك الأسفل من النار.
ولكن قليلاً منّا من يقف أمام قلبه فهويقضي جلّ وقته في عمله الظاهر، والقلب يُمتحن ففي الحديث( تُعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً فأي قلب أُشربها نُكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نُكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوب على قلبين قلب أسود وقلب أبيض). وليس الامتحان الابتلاء بالشئ الظاهر كالسجن أوالفصل من العمل أو الإيذاء ولكن الامتحان الأصعب هو امتحان القلوب، وفي قوله تعالى( وأعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) معنىًً للامتحان.
والقلب كالبحر لاحتوائه على أسرار عجيبة وغموض كبير وأحوال متقلبة سواءً كانت منكرة كالغفلة -الزيغ-الاقفال-القسوة-الرياء-الحسد-النفاق … والنتيجة الطبع والختم والموت … وصفته أسود. أو كانت تلك الأحوال محمودة كاللين-الاخبات-الخشوع-الاخلاص-المتابعة-الحب-التقوى-الثبات-الخوف-الرجاء… والنتيجة السلامة والحياة والايمان … وصفته أبيض ، فالقلب عالم مستقل.
المواضع التي يكثر فيها امتحان القلوب و ابتلا ئها:
1 – موطن العبادة: الصلاة-الصدقة-الصيام. قال الله تعالى(وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً).
2 -موطن العلم:فقد يكون أول مقصده لله ثم يتحول مقصده للرياسة أو عند المراءاة والجدل.
3 – الدعوة 4 -المال 5-الرياسة والمناصب 6 -الحسب والجاه والنسب 7 -الشهوات والشبهات.
ملاحظة مهمة: إن أعمال القلوب لايعلمها إلا الله خالق القلوب سبحانه وليست موكلة لنا ، فقد قال الله تعالى لرسوله الكريم في شأن المنافقين(أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم )، وفي قصة أسامة بن زيد أنه لحق رجلاً من الكفار وعندما رفع السيف عليه ، قال الرجل :أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فقتله أسامة ، فجاء يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له : أقال لا إله إلا الله وقتلته فأجاب أسامة : إنما قالها خوفاً من السلاح ، فقال الرسول: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا.
مجالات الأبتلاء:
1 – النفاق: لم ينته بل هو أخطر منه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان الصحابة يخافون من النفاق ، فهذا عمر يسأل حذيفة: أعدني رسول الله من المنافقين؟ ، وقال أبن أبي مليكة :أدركت ثلاثين من الصحابة كلهم يخشى النفاق على نفسه ، وتجد البعض من الناس يقع في صفة من صفات المنافقين من حيث يشعر أو لايشعر، وعلى سبيل المثال نجد من يتحدث في بعض المجالس مؤثراً حكم الطواغيت والأحكام الوضعية علىحكم الله ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم).
2 – الرياء: لا يسلم منه إلا القليل فقد تجد الرجل يصلي مبتدءاً صلاته بنية خالصة لله ثم تتحول نيته عندما يسمع صوتاً فيحسن صلاته ، وهو أدق من دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في الليلة الظلماء . وفي الحديث القدسي( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه).وقال (من سمّع سمّع الله به ومن يرائي يرائي الله به).
3 – الشبه والشك والريبة: قال تعالى(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه).
4 – سوء الظن : اسوأ ذلك سوء الظن بالله تعالى في نصره ووعده للمجاهدين والدعاة ، وفي أنه يرزق العبد.
5 – الحسد والغيرة: إذا رأى على غيره نعمة مثل عنده علم أو منصب أو تجارة ، فيحسده عليها ويغار منه. ويقول شيخ الإسلام :(والحسد مرض من أمراض القلوب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ولهذا يقال: ماخلا جسد من حسد لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه) وقال تعالى (أم يحسدون الناس على ماءآتاهم الله من فضله) . ومن علاج ذلك ما قاله شيخ الإسلام:(من وجد في نفسه حسداً لغيره فعليه أن يستعمل معه التقوى والصبر ويكره ذلك من نفسه).
6 – الكبر والإعجاب واحتقار الغير : قال الله تعالى(إن في صدورهم إلا كبرٌ ماهم ببالغيه) وقال (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق) ، فالبعض يُحتقر لإنه مسكين ، أو لإنه في وظيفة صغيرة ، أو لإن أصله كذا أو كذا أو قبيلته كذا. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) وقال أيضاً (بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم).
7 – اليأس : البعض يأيس من الواقع وقال:لا مخلص مما نحن فيه ، وقنطوا من نصر الله ووعده .قال الله تعالى (أفلم يأيس الذين ءآمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ).
8 – الهوى : ومنه محبة غير الله ، وصرف المحبة لغير الله مهلِك ؛ فإن الحب يعمي ويصم إذا كان لغير الله تعالى.
9 – الخوف والخشية من غير الله : قال تعالى(فلا تخشوا الناس واخشوني إن كنتم مؤمنين).
10 – الوسواس : عند الصلاة وعند الوضوء وغير ذلك.

العلاج : أساس صحة القلب وسلامته هو الإيمان. ومنه يتفرع :
كمال محبة الله لله وفي الله قال تعالى(فسوف يأتي بقوم يحبهم ويحبونهم) ، صدق الإخلاص قال تعالى(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) ، حسن المتابعة قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) وقال (وما ءآتاكم الرسول فخذوه) وقال (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين).
السلامة من الامتحان والابتلاء:
ذكرُ الله تعالى .قال تعالى(ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشغ قلوبهم لذ كر الله …) وقال (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين) وأعظم الذكر قراءة كتاب الله.
ونوع من العلاج محاسبة النفس-العلم-التقوى-الدعاء-إطابة المطعم-الصدقة-غض البصر- تحقيق الولاء والبراء- محبة المرء لأخيه مايحب لنفسه- عدم التطلع لزينة الحياة الدنيا.
وذكر ابن القيم (علامة صحة القلب ونجاته أنه:
أ-أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يتوب إلى الله وينيب.
ب- لايفتر عن ذكر ربه ولا يفتر عن عبادته.
ج- إذا فاته ورده وجد لفواته ألماًَ أشد من فوات ماله.
د- أنه يجد لذة في العبادة أشد من لذة الطعام والشراب.
هـ – أنه إذا دخل في الصلاة ذهب همه وغمه في الدنيا.
و-أنه أشح بوقته أن يضيع من الشحيح بماله.
ز- أنه بتصحيح العمل أعظم اهتماماً من العمل نفسه.
ومن علامات رسوب القلب في الاختبار :
أ-أنه لاتؤلمه جراحات القبائح.
ب- أنه يجد لذة في المعصية وراحة بعدها.
ج- أن يقدِّم الأدنى على الأعلى فيهتم بتوافه الأمور على حساب شئون الأمة.
د- يكره الحق ويضيق صدره.
هـ – الوحشة من الصالحين والأنس بالعصاة.
و- قبوله للشبهة وتأثره بها.
ز- الخوف من غير الله.
ح- أن لايعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ولا يتأثر بموعظة.)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(منقول للفائدة)

عبادات سهلة لها أجر عظيم


 

عبادات سهلة لها أجر عظيم

dumy

هناك عبادات سهلة لها أجر عظيم و لكن نغفل عنها رغم أثرها على حياتنا خاصة الآســــــرية
أما العبادات فهي:
ـ ( الدال علي الخير كفاعله )
ما عليك إلا أن تدل على أي خير تعرفه و سوف يكون لك أجر مثل أجر فاعله لا ينقص من أجره شيء فمثلا: أن سمعت أن هناك محاضرات أو ندوات سوف تقام فخبر عنها و لك أجر من حضرها حتى لو لم تحضر أنت ..

ـ ( سن سنة حسنة )

مثلا : لو تعودت على ان تقول كفارة المجلس قبل ان تقوم من المجلس و بصوت عالي سوف يتعود على ذلك من حولك و قد يقلدونك…
ـ ( التعويد و التعليم ) 

فمثلا: لو علمت طفل صغير ان يقول: لا اله إلا الله ،فلك اجر كلما نطق لا اله إلا الله حتى يموت ..و ومثلا: لو عودت أبناءك أو أخوانك الصغار على إلقاء السلام كاملا فلك أجر كل ما سلموا حتى يموتوا…

ـ ( التبسم في وجهه أخيك صدقة )
فقط أبتسم هل يكلفك ذلك ، و تجني منه أيضا حب و ألفة من حولك ..

ـ ( النية الصادقة )

أذا كانت نيتك صادقة في عمل صالح و لكن حال بينك و بينه حائل فلك أجره حتى و ان لما تفعله ، فأصدق نيتك في كل أعمالك..
ـ ( الذود عن عرض أخيك المسلم )
أن تدافع عنه في غيبته أمام من يغتابه أو يذكر فيه ما يكره حتى و ان لما تكن تعرفه يكفي أن تقول: ( ما تدرون وش ظروفه )..
ـ ( ذكر يغني عن الخادم )
قبل النوم أن تقول أو تقولي : سبحان الله 33 و الحمد لله 33 و الله أكبر 34 أوصى بها رسولنا الكريم صلي الله عليه و سلم أبنته فاطمة ، وسوف تشعر بنشاط و حيوية كبيرة و طول في الوقت
ـ ( الترديد مع المؤذن )
وصف صلى الله عليه و سلم من لا يردد خلف المؤذن وهو يسمعه بالعاجز ، فهل تريد أن تكون كذلك !!!

ـ ( قيام الليل ولو بركعة واحدة )

ما عليك إلا ان تصلي صلاة العشاء و من ثم تصلي بعدها ركعة أو ركعتين تدعي فيها ما شئت و تقرا ما تيسر لك من القران تحسب لك قيام ليلة…

ـ ( الدعاء لأخيك المسلم في الغيب )

أدع لخوانك المسلمين و المسلمات لك تقول لك الملائكة و لك مثل ما دعيت…

ـ ( تبادل و إهداء )

كثير ما يصل إلى أيدينا بعض الكتيبات أو النشرات أو الأشرطة الدينية و كثير ما تتراكم عندنا ، ما عليك إلا ان تهديها لغيرك لك يستفيد منها ، أو ان تجمعها و تضعها في المسجد أو أماكن التجمعات ، و لك أجر كل من قرأها أو أطلع عليها دون أي تكلفة عليك..
ـ ( تلبية الدعوة )
من عزم عليك فلبى دعوته فلك أجر كبير على ذلك و يكفيك أن رسولنا الكريم أمرنا بتلبية الدعوة …
ـ ( العزاء ) 
عز من تعرف و من لا تعرف ، فكثير ما نرى إعلان عن وفاة شخص ما في الجرائد فما عليك إلا أن ترفع سماعة الهاتف و تطلب الرقم الموجود و تعزي أهل الميت فلن يغلق الهاتف في وجهك أبدا..

ـ ( غرس نبتة )
إذا خرجت في نزهة فلا ترمي الفصم أو البذر فقط أحفر و أدفن أو إذا كان لديك حديقة في بيتك فأحرص على غرس نبتة صغيرة بيديك ، فلك الأجر حتى لو أكل منها طير صغير ، و قد تكون ظل لمسافر أو لعاجز…
ـ ( أماطة الأذى )
فقط أزل ما يعترض طريقك فقد يعترض طريق غيرك ، فمثلا: إذا تزحلقت في قشرة موزه أو حتى حجر صغير أرفعه من الأرض و أبعده عن مسار أخوانك ..
ـ ( الصدقة )
خصص من مصروفك أو مكأفاتك أو راتبك مبلغ بسيط ضعه في حصالة مغلقة و كل ما تجمع لديك مبلغ أخرجه و تبرع به ، فلك أجر عظيم و سعة في رزقك … و تذكر ما نقصت صدقة من مال أبدا ، بل تزيده…
ـ ( الدعاء )
فقط أرفع يديك و أدعي ربك بقلب موقن بالإجابة ، و تحرى أوقات الإجابة مثل عند نزول المطر في دبر كل صلاة ……..و غيره…
ـ ( التماس العذر )
أن سمعت أن هناك من يسبك أو يغتابك فالتمس له العذر بقولك قد يكون سمع عني ما لا أعرفه…. “إلتمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فقل لعل عنده عذر لا أعرفه”
ـ ( الهاتف )
أستخدم الهاتف في صلة أرحامك و السؤال عنهم و قد لا يأخذ من وقتك إلا القليل….
ـ ( المداومة )
أن الله سبحانه و تعالى يحب أسهل الأعمال و أدومها ، فما أروع أن تحفظ ذكر من أذكار الصباح مثلا و لكن تداوم عليه ، أو ان تداوم على قراءة سورة من سور القران قبل نومك ، أو أن تداوم على صيام الأيام البيض أو ………… …… الأعمال كثير و لكن خيرنا من داوم عليها…
ـ ( الذكر )
ما أروع أن نكون من الذاكرين أو من الذاكرات ، و ان تكون ألسنتنا رطبة بذكره سبحانه ، فعود نفسك و أنت تعمل أن يكون لسانك مشغول بالذكر سواء بالاستغفار أو التسبيح أو التكبير أو التهليل..، فكثيرا ما نبقى صامتين…
ـ ( تشميت العاطس )
ما عليك إلا ان تذكره بقول الحمد لله إذا لم يقل ذلك و من ثم تقول له يرحمك الله و بصوت عالي خاصة إذا كنت في جمع…
ـ (الإكثار من الصلاة على النبي)
:فمن صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ويكون أولى الناس به يوم القيامة، وقد وكل الله سبحانه وتعالى ملائكة سياحين يحملون صلاة الأمة إلى نبيهم .
و الكثير و الكثير ،، غفل البعض منا عنه قد أكون غير موفق في حصرها ، و لن أستطيع ذلك 
____________ _________ _________

ما رأيك في أن تعمل إحداها اليوم قبل غد :
@ شراء مصحف ووضعه في مسجد.
@ تقديم هدية بسيطة لأحد الوالدين. 
@ القيام بصلة قريب لم تره منذ أشهر.. 
@ الاتصال بأخ لك في الله والسؤال عن حاله. 
@ التسامح مع إنسان غاضب منك. 
@ نصيحة أخوية ودية لإنسان عاص. 
@ رسم بسمة على شفاه يتيم. 
@ صدقة لا تخبر بها أحد. 
@ قراءة سورة من القرآن. 
@ القيام بزيارة مريض. 
@ القيام بإعانة محتاج. 
@ ذكر الله وتذكير غيرك. 
@ حفظ حديث والعمل به. 
@ إماطة الأذى عن الطريق…… 
@ الابتسامة في وجه أخيك…… 
@ رد التحية بمثلها أو أحسن منها. 
@ الدعاء للمسلمين والمؤمنين الأحياء منهم والأموات. 
@ نسخ هذه الورقة ولصقها في البيت، العمل، المسجد. 
@ عمل أي من هذه الأعمال بنية خالصة لله. 
@ إرسال هذة المقالة لأصدقائك.

اللهم اغفِر لكُل من سَاهَمَ فِي نشرهَا وَارحَمهُ وَوَسع عليه وَثبتهُ ، وَاحسِن عَاقِبتهُ يَا ارحَم الرَاحِمِين

أثر الدعاء في صلاح الأبناء

أثر الدعاء في صلاح الأبناء




إن من نعم الله تعالى على عباده نعمة الذرية، ولهذا امتن الله تبارك وتعالى على عباده وذكرهم بهذه النعمة في كتابه الكريم فقال : (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل:78).
إنهم زينة الحياة الدنيا وزهرتها وبهجتها: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )(الكهف: من الآية46).
ولكن لا تقر أعين الآباء بالأبناء حقيقة إلا إذا كانوا صالحين، لهذا فإن الصالحين من عباد الله يجتهدون في صلاح أبنائهم ويعلمون أن الأمر كله بيد الله عز وجل ، وأن من أعظم أسباب صلاح أبنائهم كثرة الدعاء لهم والتضرع إلى الله ليصلحهم.
وقد ذكر الله تعالى عن عباده الذين أضافهم إلى نفسه إضافة تشريف  فقال : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان:74)
قال ابن عباس رضي الله عنهما:” يعنون : “من يعمل بطاعة الله فتقرّ به أعينهم في الدنيا والآخرة”.
قال الإمام ابن كثير رحمه الله فى تفسيرها:[ يعنى الذين يسألون الله أن يخرج من أصلابهم من ذرياتهم من يطيعه ويعبده وحده لا شريك له].
ونظرا لما للدعاء من أثر عظيم في صلاح الأبناء وجدنا خير خلق وصفوتهم الأنبياء والرسل يسألون ربهم ويلحون عليه سبحانه أن يصلح لهم ذرياتهم ،حتى إنهم دعوا الله تعالى من أجلهم قبل أن يولدوا.
الخليل عليه السلام يسأل ربه الذرية الصالحة:
فهذا سيدنا إبراهيم يرفع أكف الضراعة طالبا ً من الله تعالى أن يرزقه أبناء صالحين مصلحين فقال: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) (الصافات:100)
إنه قد بلغ سنا كبيرة وامرأته عجوز وهو يشتهي الولد لكنه لا يريد أي ولد إنما يريد ولدا صالحا،فكانت الاستجابة من الله تعالى فأعطاه ما سأل: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) (الصافات:101).
و أعجب من ذلك أن الخليل عليه السلام لم ينقطع عن الدعاء لذريته ، بل ظل يتعهدهم بالدعوات الصالحات طوال حياتهم، (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ) (إبراهيم:35 )ويستمر في الدعاء: (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) (إبراهيم:37)
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) (إبراهيم:40).
ونبي الله زكريا
وعلى نفس الطريق سار سيدنا زكريا عليه السلام، إذ دعا الله تعالى لأبنائه قبل أن يولدوا ،[ إننا نراه يدعو الله تعالى أن يرزقه ولداً صالحاً مرضياً عند الله وعند الناس، يتحمل معه أعباء النبوة والدعوة إلى توحيد الخالق سبحانه قائلاً: ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً . يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً) (مريم: من الآية5،6)
ولقد استجاب الله تعالى لدعائه، وحملت الملائكة إليه البشرى بالولد والنبي الصالح:
(فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ) (آل عمران:39).
النبي يدعو لأبناء المسلمين:
إذا رجعنا إلى هدي نبينا صلى الله عليه وسلم لوجدناه يكثر من الدعاء لأبناء المسلمين ويوجّه المسلمين إلى الدعاء لأبنائهم حتى قبل أن يولدوا،فيحث من أراد إتيان أهله قضاءً لشهوته وطلبا للولد أن يحرص على وقايته من الشيطان فيقول :” لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنّبنا الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتنا، فيولد بينهما ولد، فلا يصيبه الشيطان أبداً“.
ويدعو للصغار وهم نطف في رحم الأم:
فعن أم سليم رضي الله عنها قالت: توفى ابن لي وزوجي غائب، فقمت فسجيته في ناحية البيت. فقدم زوجي فقمت فتطيبت له فوقع علىّ . ثم أتيته بطعام فجعل يأكل فقلت : ألا أعجبك من جيراننا ؟ قال: وما لهم؟ قلت : أعيروا عارية فلما طلبت منهم جزعوا فقال: بئس ما صنعوا. فقلت: هذا ابنك. فقال: لا جرم لا تغلبينني على الصبر الليلة. فلما أصبح غدا على رسول الله فأخبره، فقال: ” اللهم بارك لهم في ليلتهم“. قال الراوي:فلقد رأيت لهم بعد ذلك في المسجد سبعة- يعنى من أبنائهم- كلهم قد قرأ القرآن ـ يعني حفظه ـ. وذلك ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .
ويدعو لهم عند ولادتهم:
فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان يؤتى بالصبيان – تعنى حديثي الولادة- فيحنكهم ويدعو لهم بالبركة.
وفى الصحيحين أن أسماء رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بمولود لها، تقول: “حنّكه بالتمرة ثم دعا له وبرّك عليه”.
ويدعو لهم أثناء مخالطتهم تشجيعاً وتثبيتاً لهم على الخير:
فعن أنس رضي الله عنه قال: جاءت أمي أم أنس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أزّرتني (ألبستني إزاراً) بنصف خمارها وردّتني (ألبستني رداءاً) بنصفه فقالت: يا رسول الله، هذا أنيس ابني أتيته بك يخدمك فادع الله له، فقال:” اللهم أكثر ماله وولده” . وفى رواية:” وبارك له فيما أعطيته“. قال أنس: فو الله إن ولدى وولد ولدى ليتعادّون على نحو المائة اليوم. (مسلم)
ولنتأمل هنا كيف بنت وأسست أم سليم رضي الله عنها لابنها مستقبله في الدين والدنيا بالدعاء؟! إنه جيل الصحابة الفريد الذين أحسنوا الأخذ والفهم والتطبيق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويكافئ ابن عباس الغلام الصغير على إعداده لوضوء النبي  قبل أن يطلبه بأن يدعو له، فقد أخرج البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم  دخل الخلاء قال فوضعت له وضوءاً، فقال: من وضع هذا؟ فأخبر، فقال: “اللهم فقهه في الدين“. ويستجيب الله تعالى لدعائه لابن عباس ويصير حبر الأمة وترجمان القرآن.
وإذا كان هؤلاء هم قدوتنا وأسوتنا عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه يأمرنا الله تعالى بأن نقتدي بهم ، قال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)(الأنعام: من الآية90)
ويخبرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الأسوة الحسنة لنا في كل أمرنا قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21). ( إصلاح البنين-سحر شعير ،بتصرف يسير).
وعلى هذه الخطى سار السلف
فوجدناهم يهتمون بالإكثار من الدعاء للأبناء
فهذا الفضيل بن عياض سيد من سادات هذه الأمة وعالم من علمائها الأكابر يدعو لولده علي رحمه الله وهو صغير فيقول: اللهم إنك تعلم أني اجتهدت في تأديب ولدي علي فلم استطع ، الله فأدبه لي…، وهو مع هذا لم يتوان عن تعهده بالإصلاح والرعاية وحسن الأدب ، لكنه يعلم أن الأمر كله لله فيدعوه سبحانه ويتضرع إليه في صلاح ولده فيستجيب الله تعالى دعاءه ويصلح له ولده حتى عن بعض العلماء ليفضل علي بن الفضيل على أبيه على جلالة قدر أبيه رحمهما الله.
وهكذا كان أكثر السلف لكنا لا نريد الإطالة
احذر الدعاء على أولادك
إن مما ينبغي أن يكون معلوما ومستقرا في نفوس الآباء أن الدعاء على الأبناء من الممنوعات التي لا يجوز الاقتراب منها بحال ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء على الأطفال فقال: ” لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أموالكم ولا تدعوا على أولادكم ، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب“.
إن الوالدين أو أحدهما قد يغضب لإساءة بعض الأبناء أو عقوقه ،وهما إن غضبا فحقهما لكن ينبغي ألا يلجأ الوالدان أو أحدهما في هذا الحال إلى الدعاء على الأولاد؛ فإنهما أول من يكتوي  ويتألم إن أصاب أبناءهما مكروه ، وليستحضر الوالدان أن دعوة الوالد لولده أو عليه هي مما يستجاب ، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذ لك بقوله: “ ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن…” الحديث وذكر منها : ” دعوة الوالد لولده” وفي رواية : “على ولده” .
وقد تكون إجابة الدعوة على الولد سببا في مزيد من العقوق والفساد لمن دعي عليه من الأولاد ، وقد جاء رجل على عبد الله بن المبارك رحمه الله يشكو إليه عقوق ولده فسأله ابن المبارك: أدعوت عليه؟ قال:نعم. قال اذهب فقد أفسدته.وهذا الجواب منه يدل على سعة علمه رحمه الله فإن الدعاء على الأولاد لن يزيدهم إلا فسادا وعنادا وعقوقا ، وأول من يشتكي هذا العقوق هو من تسرع بالدعاء على الأولاد.
هدى الله أولادنا وأصلح لنا ذرياتنا وجعلهم قرة عين لنا في الدنيا والآخرة، والحمد لله رب العالمين.
(منقول)

جميع الحقوق محفوظة @ 2013 الطريق الى الله.

Designed by Templateism